وزير الشؤون الإسلامية: أي تقصير في خدمة الحجاج تفريط في الأمانة وسينال مرتكبه العقوبه

شدّد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد سيدي يحيى ولد شيخنا لمرابط، على أن أي تقصير من لجان تأطير ومرافقة الحجاج الموريتانيين خلال موسم الحج لهذا العام 1446 هـ “يُعد تفريطاً في الأمانة وسيواجه صاحبه العقوبة دون تهاون”.


 

وجاء تصريح الوزير خلال اجتماع عقده مساء الأحد مع أعضاء اللجان المكلفة بتأطير ومرافقة الحجاج، في إطار التحضيرات الجارية لموسم الحج، حيث أكد على أن المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة لصالح الحجاج الموريتانيين “تمثل إنجازات لا يمكن التراجع عنها”، مشدداً على ضرورة تعزيزها وتحسين جودة الخدمات المقدمة هذا العام.


 

ودعا الوزير المؤطرين إلى العمل بروح الفريق الواحد، والاستحضار الدائم للثقة التي تم اختيارهم على أساسها، والمبنية على حسن النية والاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن. كما طالبهم بالتجرد من الصفات الوظيفية التقليدية، والانخراط في أداء مهامهم بوصفهم “خداماً لحجاج بيت الله الحرام”.


 

وأكد ولد شيخنا لمرابط في ختام حديثه أن نجاح موسم الحج مرهون بمدى التزام الطواقم الإدارية والمرافقة بالمسؤولية، وبالحرص الصادق على توفير كل ما من شأنه أن ييسر للحجاج أداء مناسكهم في أجواء من الراحة والطمأنينة