خبراء وأطباء يسلطون الضوء على واقع التمريض في موريتانيا ويدعون للاهتمام به من أجل نظام صحي أقوى

شهدت المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة في نواكشوط، تنظيم فعالية متميزة بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، الذي يُخلّد في الثاني عشر من مايو كل عام، وذلك بمبادرة من الجمعية الموريتانية للتمريض.


 

وقد شكل اللقاء مناسبة لعدد من الأطباء والمختصين لمناقشة واقع التمريض في موريتانيا، واستشراف آفاق تطويره، وسط تأكيدات على أهمية تعزيز مكانة التمريض في المنظومة الصحية، وضرورة الرفع من مستواه تكويناً وتأطيراً وتحفيزاً.


 

وحملت الفعالية شعار: “ممرضونا هم مستقبلنا، لنهتم بالتمريض من أجل اقتصاد أقوى”، في إشارة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الممرضون في تحسين الخدمات الصحية ودعم التنمية الوطنية.


 

وفي هذا السياق، قدّم مدير المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة، الدكتور أحمدو ولد أرميه، عرضاً تناول فيه أهمية التكوين التمريضي وجودة الخدمات المقدمة، مشدداً على ضرورة تطوير برامج التكوين وربطها بحاجات النظام الصحي.


 

كما ألقى مدير مدرسة الصحة العمومية بمدينة النعمة، الدكتور عبد الله ولد موسى، محاضرة تناولت الهوية المهنية للممرض وسبل تعزيز القيادة في مجال التمريض، مؤكداً أن تمكين الممرضين من أداء أدوار قيادية يعزز فعالية الأداء الصحي برمّته.


 

الفعالية كانت فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الممرضين، والتأكيد على أن النهوض بمهنة التمريض يشكّل استثماراً مباشراً في صحة المواطنين وفي مستقبل التنمية بالبلاد