فاز الكاتب المصرى شريف سعيد، بجائزة نجيب محفوظ الرواية لعام 2025، عن رواية عسل السنيورة، وتعد المسابقة من أهم المسابقات الأدبية التي يتم تنظيمها في الوطن العربي؛ وذلك ضمن عدد كبير من أعمال المتقدمين وصل إلى 132 رواية، بواقع 102 رواية مصرية و30 رواية عربية.
الكاتب شريف سعيد، مخرج وكاتب مصري، ولد بالقاهرة فى 1979، تخرج فى كلية الإعلام جامعة القاهرة، وكان قد صدر له رواية "وأنا أحبك يا سليمة" والتي تعد أولى أعماله الأدبية، التي قد ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، عام 2018.
كتبَ في العديد من الصحف مثل الأهرام والوطن والمصرى اليوم، كما عمل بالعديد من القنوات الفضائية، وشارك في عمل عدد من الأفلام الوثائقية منها دير العذراء، الجمالية، ناس من شبرا.
ومن أهم أعماله الأدبية
فن اللعبة، وكاش الجيل الخامس للمال، وأنا أحبك يا سليمة، كاش، وشفرة اللعبة.
وأنا أحبك يا سليمة
تُعد "وأنا أحبك يا سليمة" أولى الأعمال الأدبية لشريف سعيد، وقد أشار تقديم الجائزة إلى أنها ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية عام 2018، ما منحها حضورًا مبكرًا داخل المشهد الروائي. وتتحرك الرواية في مساحة إنسانية تُقدِّم شخصيات مُثقلة بالذاكرة والحنين والفقد، وتستند إلى حكايات ومشاعر تتقاطع في مدينة القاهرة وكواليس أهلها، في كتابة تميل إلى التقاط التفاصيل الصغيرة التي تصنع المعنى، وتُبقي الحب حاضرًا بوصفه سؤالًا أخلاقيًا قبل أن يكون حكاية عاطفية
عسل السنيورة
قدمت "عسل السنيورة" شريف سعيد إلى القارئ بوصفها رواية تتكئ على أحداث حقيقية وتستحضر زمن الحملة الفرنسية وما يحيط به من تشابكات اجتماعية وتاريخية، في سرد يمزج بين توثيق اللحظة وإعادة تخيّلها روائيًا، وبفوزها بـ"جائزة نجيب محفوظ للرواية 2025" تحولت الرواية إلى بوابة تعريف أوسع بتجربة الكاتب، خاصة مع حديثه عن رهق تناول الحقب التاريخية وسعيه للاستحواذ على ذهن القارئ عبر بناءٍ مشغولٍ بالتفاصيل والإيقاع.
نجيب محفوظ
جدير بالذكر أن جائزة نجيب محفوظ للرواية تعد من الجوائز الأدبية السنوية التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، تهدف إلى دعم الإبداع الروائي في مصر والعالم العربي، وتشجيع التنافس الخلاق بين الكتّاب، وإثراء المشهد الثقافي العربي بأعمال روائية متميزة.
وتحمل الجائزة اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، أحد أعمدة السرد الإنساني، تأكيدًا على قدرة الرواية العربية على العبور إلى آفاق إنسانية رحبة.
وتظل جائزة نجيب محفوظ شاهدًا حيًا على أن الرواية العربية، حين تُكتب بصدق ووعي، قادرة على أن تكون جزءً أصيلًا من الأدب الإنساني الكبير.
وقد سبق وحصل على الجائزة في دوراتها السابقة عدد كبير من أهم المبدعين على الساحة العربية من بينهم: الكاتبة الروائية المصرية/ ريم بسيوني - الكاتب الروائي الموريتاني/ محمد فاضل وشهرته "محمد عبد اللطيف" - الروائي المصري/ علاء أحمد فرغلي - الروائي السوري/ سومر شحادة - الكاتب الروائي/ إبراهيم فرغلي- - الكاتب الروائي الفلسطيني/ حسن حميد بن أحمد.
