قامت الوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية، عيساتا با يحيى، اليوم الثلاثاء، بتسليم رسالة خطية من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني، تتعلق بسبل تعزيز علاقات التعاون بين نواكشوط ونيامي.
وجاءت زيارة المسؤولة الموريتانية على رأس وفد يضم عدداً من أعضاء فريق دعم ترشح الدكتور سيدي ولد التاه لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية، في إطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها موريتانيا لحشد الدعم الإقليمي لهذا الترشح.
وفي تصريح مقتضب بثه التلفزيون الرسمي في النيجر، أكدت عيساتا با أن زيارتها تندرج ضمن مساعي تقوية الروابط الثنائية، ووصفت العلاقات بين موريتانيا والنيجر بأنها “عريقة ومتينة”، مشيرة إلى أنها بحثت مع الرئيس الانتقالي سبل تعزيز هذه العلاقات.
ولم تتطرق المستشارة خلال التصريح إلى موضوع ترشح ولد التاه أو طلب موريتانيا الدعم من النيجر، كما لم تتناوله وسائل الإعلام الرسمية في نيامي.
وتكثف موريتانيا خلال الأيام الجارية تحركاتها الدبلوماسية لدعم مرشحها، حيث قام عدد من الوزراء بإيصال رسائل من الرئيس الغزواني إلى قادة عدة دول إفريقية في هذا السياق.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسة البنك الإفريقي للتنمية في 29 مايو الجاري، ويتنافس فيها خمسة مرشحين، من بينهم الدكتور سيدي ولد التاه، إلى جانب السنغالي أمادو هوت، والزامبي صمويل مونزيل مايمبو، والتشادي عباس محمد تولي، والجنوب إفريقية باجابولي سوازي تشابالالا، وذلك لخلافة الرئيس المنتهية ولايته، النيجيري أكينوومي أديسينا
